عزيزي المتصفح: عزيزتي المتصفحة : هذه المدونة التي بين ايدك تحتوي على صور ومقالات تهتم بالشأن الايزيدي العام و مواضيع اخرى عامة ويرجى كتابة ما لديك من الملاحظات بهذا الخصوص او المواضيع في هذا الشأن و ارسال ما لديكم من المقترحات على البريد الالكتروني التالي ولكم الشكر الجزيل sarhathussein@yahoo.de هذا واتمنى لك طيب المطالعة أخوكم الكاتب والاعلامي سرهات شكري باعدري
الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014
قريباً.. أمريكا تقتحم بغداد بجيشها الجديد داعش
|
هذا عنوان مقال نشر للكاتب أسماعيل الوائلي في صحيفة عراق تايمز أبدى الكاتب الرأي السديد في تفاصيل مقاله الذي لا نتمّنى بأن يَحدث ما قاله. ولكن ليس في اليد حيلة كما يقال، وليس كل ما يتمناه المرء يتحقق. أوثق من خلال سرده أدلة تأريخية ربط بما جرى منذوا العصور الرومانية السيحقة والى يومنا و ما يجري اليوم مشيراً الى المّصّنع الرئيسي لهذا التنظيم أي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام و التي يتالف من الاقطاب الثلاثة، الاوهي سيدة العالم الحديث الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا و الكيان الصهيوني، ويؤكد مثل الظن السائد بان امريكا هي صنيعة داعش بأمتيازو أسس هذا التنظيم من أجل بلقنة الشرق الاوسط وتفتيت المسلمين وجعلهم مذاهب متطاحنة فيما بينهم ، وهذا ما نشاهده من مشهد البانوراما الجارية من الصراع في منطقة الشرق الاوسط ، وخصوصاً تلك الدول التي أجتاحها الربيع العربي وتحولت فيها الاجواء الربيعية الى رباعيات محمولة على سيارات رباعية الدفع تنشر النسيم العليل التي تفوح منه رائحة الموت والطائفية المقيتة التي أنشرت أفتها بين ابناء هذه الدول على حدّ سواها وتوج هذا، الخطابْ الاخير الذي ادلى به امير دولة الخرافة بأن تنظيمه يوسع نطاق خرافته ليشمل دول مثل السعودية ودول المغرب العربي في حين تقول دول التحالف اصبح نهاية داعش قريبة انها تصريحات في غاية الخطورة.
يقول الفيلسوف والطبيب الاندلسي ابن الرشد ( أذا اردت أن تتحكم في جاهل عليك أن تغلف كل باطل بغلاف الدين ) كما أكد بعده الفيلسوف الالماني كارل ماركس في مقولته الشهيرة (أن الدين هو أفيون الشعوب) هذه المرة أختارت أمريكا وأخواتها الدين لتحقيق مأربها وأذا نرجع عقارب الزمن بعض الشيء الى الوراء نجد هذا الشيء جلياً ويرجع تأريخه الى نهاية السبعينات وتحديداً من على متنً الخطوط الجوية الفرنسية المتوجهة الى ايران و القادمة من باريس الى طهران والتي كانت تحمل الامام الخميني وبذالك أسدلتْ تلك الرحلة الستار عن نظام البهلوي في أيران بعد ان حكم هذه الدولة حوالي قرناً. لتبدء مرحلة جديدة مبطنة بأطارها الديني المزيف لتلهب في المنطقة نيران حرباً ضروسة يطول أمدها على مدى ثمانية اعوام تحرق ألآخضر مع اليابس كما يقال تزهق الارواح بين الطرفين الايراني والعراقي واليوم هي ليس الا امتداد لها .
يقول الكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان أننا لا نبالغ اذا قلنا ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هو الذي بدأ في التمهيد العملي واللوجستي للدولة الاسلامية والتي يكمن تسميتها الان بداعش سواء بمحض الصدفة أو نتيجة خطة محكمة مشيراً الى أنه عندما أدرك صدام حسين أن أمريكا تريد ألآطاحة به ونظامه قرر التحويل الى الله وتبنى الهوية الاسلامية والجهاد الاسلامي خصوصاً كعقيدة لمواجهة الاحتلال المتوقع . موضحاً أن الطاغية صدام عَبر عن هذا التوجه الجديد من خلال اغلاق المظاهر العلمانية للدولة وأطلاق ما يسمى (الحملة الايمانية) وكتب كلمة( الله أكبر ) على العلم العراقي بدمه وأسس فدائي صدام من المتطوعين الذين يعملون جلهم اليوم في المحيط القابع لمؤيدي الدكتاور المخلوع في ما يعرف اليوم بمثلث الموت .
أن التطرف الديني الحاصل في الشرق الاوسط يشكل مرحلة خطيرة وأن الاستهداف الذي طال الاقليات بلا أدنى شك ينذر بأن ناقوس الخطر بدء مؤشره يرن بصوت مسموع واستهدافهم هو الدليل والمؤشر بعينه . ان ما نلاحظه من الانجراف الحاصل في الانظمة العلمانية التي اصبحت تنصهر في بودقة الديانة ويمل اليها بزواية( مائة وثمانون )درجة هي ايضا مرحلة خطيرة سواء ان كانت هذه الانظمة تريد الحفاظ على وجدها ضمن المطاليب الجماهيرية التي تطلبها المرحلة الراهنة أم ان أنها فعلاً اصيبت بالفايروس المتفشي .
ومسك الختام كما يقال : حول الظاهرة الدينية التي باتت تنخر في المنطقة بأسرها ، واصبحت واقع الحال والاقليات الدينية اصبحت الغاية والضحية من ما يجري في وقتنا الراهن من جراء هذه المظاهر، وسوف نسرد لكم هذه القصة وهي قصة هذا الرجل الناسك مع الطير ، حيث يقال يا سادة يا كرام بأن طيراً من الطيور شعر بالعطش فأراد ان يذهب الى أحدى منابع الماء ليرتوي من عطشه ببعض رشفات الماء فشاهد من على مسافة بأن هنالك بعض ألآطفال يتراشفون بالماء ويلهون ويلعبون ، فأنتظر الطير المسكين وهو يعاني العطش لحين ذهاب الاطفال الانه خاف من ألآذاء له ، بعد برهة من الزمن غادرالاطفال البركة ولسوء حظ الطير اتى رجلاً ذو لحية كثيفة ومن هيئته ووقارته يبدوا أنه ناسك ومتعبد الى البّركة ليشرب الماء منها لكن الطير المسكين ولدت في نفسه الخشوع وقال بان هذا الرجل ذي اللحية البيضاء الكثيفة لا يؤذني الانه يتقي الله ويهابه وليس من المعقول ان يؤذي أحد فهبط الطير الى بركة الماء.
ما لبثّ ان الكاهن حمل حجرا ورمى باتجاه الطير و أفقس عين الطائر المسكين قبل أن يرتوي من ماء العين وما كانت في يد الطير من حيلة كما يقال الى أن مكث طريقه وذهب الى نبي سليمان عليه السلام ليبلغه امره مع ذالك الرجل الذي اصيب الحجر بعينه وفي المحاكمة امر القاضي بأنه يجب لمجريات العدالة ان يفقس عين الرجل الناسك جزاءاً لفعلته المشينة ، لكن الطير قال بأن عين الرجل لم يفقس عيني حتى تفقسوا عينه يا سيادة القاضي بلّ أريد من عدالتكم بأن تحلقوا لحيته وشواربه الكثيفة هي التي جعلتني أنخدع بها وليس عينه. هذا هو حالنا مع هؤلاء الرجال الدين والائمة الذين يخدعون الناس باسم الله زوراً و بهتاناً فيجب ان يتم محاربتهم ونتف لحاياهم النتنة، فكم من أئمة اليوم يحرضون الناس لسلك طريق الخطأ باسم الدين.
|
الأربعاء، 10 ديسمبر 2014
"بالأمسَ فاتح ..واليوم داعش ..و غداً ماذا"تخلتف المسميات وتتكرر الادوار والمبغى هو ذاته بين ألامس واليوم( أبادة منْ لا يُحملّ الراية) هذا أصبح جزءاً من صَميم الواقع الذي نعيشه نحن ألايزيدية على وجه الخصوص والاقليات في العراق على وجه العموم. أن التساؤل الذي يقودنا في هذه المرحلة الحاسمة التي نعيشها نحنْ ألايزيديون بصورة خاصة الى متى نبقى نعيش تحت هذا الهاجس، الخوف من المجهول ،عدم الثقة بالنفس والرضوخ . أن مُجمل حملات الابادة التي تعرضنا اليها كانت في سابق العصر لا تختلف بأي منظورعن الذي نتعرض اليه اليوم ، سوا بفارق التسمية فقط . بالآمس كانت تسمى الفتوحات واليوم تسمى داعش ولربما غدا يطلق عليها المهدي او الماعش او الفاحش وما اكثر التسميات والغاية ذاتها أنه يستحيل بأن يعيش الحَلم الوديع بالعيش بين قطعان الذئاب المفترسة أن صح التعبير الى أبد الدهر ،ومن يظمن لنا العيش بينهم بعد ما جرى لنا من النكبات . أن ما نبغيه من السرد هنا هو تسليط الضوء على اللقاء الذي أجرته الفضائية العراقية مع النائب السابق للبرلمان العراقي السيد أياد جمال الدين والذي وضَعْ بدوره من خلال هذا اللقاء النقاط على الحروف وقال:ــ داعش لها أمتداد على خريطة العالم وهنالك منابر خاصة تهيء هؤلاء الاشخاص والاكيف يأتي شخص من فلوريدا أو من غيرها من الدول الاوربية وبمؤهل جامعي وينظم الى صفوف هذا التنظيم الارهابي .للاسف الشديد ان ما جرى للاخوة الايزيدية جاء ضمن نطاق الفقه سواء الفقه السني ام الشيعي والفقه أخطر من التكنلوجيا النووية .إذا نتبع الفقه فأن داعش على حق الانه الفقه ينص بأن قتل الايزيدي حلال .وليس بأستطاعتنا ان نواجه داعش بالطائفية على سبيل المثال لو واجهناه بدبابات عليها رايات الحسين(ع) بذالك نأزم الوضع اكثر ويتحدّ السنة ويقولون بأن هذه الجيوش صفوية. يستوجب مواجهة داعش بتلاحم وطني وبقوة عراقية مشتركة وجيش وطني والا أن العواقب ستكون وخيمة . وأكد انه قبل الف واربعمائة سنة جرى ما جرى اليوم حيث أحضروا من تونس ما يقارب سبعمائة غلام لم يبلغ سن الحلم اي لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر واكثر من ثلاثمائة من النساء وباعوهم في سوريا في سوق الرق كسبايا ببضعة دراهم وحفنة فلفل ، التأريخ يعيد نفسه اليوم في رقة و الموصل .بعد أن أمعناّ النظر في ما قاله أحد من علامة الشيعة المعروفين وعبر المنابر الاعلامية هنا أودّ الاشارة الى أنه عندما يطالب الايزيديون بحقوقهم هل فيه شيء معاباً او لوماً او قبحاً.أمّ انه شيء نابع من الصميم ّوأمانة في أعناق كل واحداً ينتمي الى هذه العقيدة السمحاء ،وهذه مسؤولية تأريخية يستوجب المطالبة بها الجميع وحسب أمكانياته وأستطاعته ومقدرته ، حالنا كحال اي فئة او جهة في المجتمع تشعر بالتقصير وألآقصاء ، وهذا لا يعدّ بمثابة الخطوط الحمراء التي يتجاوزها المرء بنظر القانون والمجتمع كما يتصورها البعض من الاخوان . هلْ ..؟ينكر أحدكم بأنه غير أيزيدي أذا ما العيب في ذالك وما الاساءة الى الغير الايزيدي في ذالك .الايزيديون ان شئنا ام أبينا أقلية لها عرفها الديني والمذهبي وخصوصيتها الدينية تختلف عن باقي الخصوصيات الدينية، والدفاع عنها والحفاظ عليها واجب مقدس. أذاً الكارثة التي حصلت بحق الايزيدية جعلتهم أن يفيقون من السبات و الغبنّ الذي كان يعانونه بمرور الدهر وأصبحت لهم دراية وقناعة بأن ألآنتماء المذهبي كان كفيلا بالذي كان يجري بحقهم منذ الازل والى يومنا المنشود هذا. وكم من ابادة حصلت لهم ليس لاجل شيء يذكر ماعدا انهم معتنقي الايزدياتية .الموضوع الملفت للنظروألآكثر اثارة في الشارع الايزيدي والذي طغى صيته اليوم على اسعار البورصات والانواء الجوية ، و مخيمات النازحين المليئة بالسيول الجارفة ،وتلك الهياكل التي تهب عليها الرياح من كل حداً و صوباً من دون أن يحركّ ساكن ْمن الاخوة المسؤولين المعنين ،وتلك المعلبات المنتهية صلاحيتهاالتي توزع على النازحين من دون رقابة صحية وأنسانية ، وأزمة أخواتنا المختطفات اللواتي يفضلن الموت على تلك الافعال الدنيئة لداعش بحقهم وتلك القصص الفاحشة التي يرويها الناجين من بطشهم ّ, وأنباء سا رة عن وفد المجلس الروحاني مع عشائر سنجار الى أمريكا ، وتلك القصص الواقعية التي لربما تكون بمثابة قصص الف ليلة وليلة لكاتبنا المبدع داود ختاري والتي يسردها من واقع شهرزاد الايزيدية الناجية من براثين الظلم والموت الزئام . وما تنشره المواقع الالكترونية الايزيدية من الاخبار . عوضاَ عن هذا كله أنصب الموضوع ألآني على القومية هل نحن أيزيديون أم أكراد وكانها المعضلة التي حيرت العلماء .هل الدجاجة من البيضة ام ان البيضة من الدجاجة .وأثار هذا الموضوع زوبعة ضبابية حالكة الظلام لنا وتناسين كل شيْ والغاية من هذا كله كما يقال في نفس يعقوب ، بأعتقادي من الافضل أن يؤجل هذا الى أشعار أخر حينما تستبد الامور ونرى ماذا يحل بالايزيدية الانه كيانهم مهدد لربما الكل يهاجر و يبقون بلا وطن وحينها ما قيمة القومية والانسان ليس لدية شبرا من الارض تحتظنه.هذا الشيء قاد ذاكرتي الى الحدث التاريخي الذي حصل إبانّ الثورة الفرنسية عام 1789وتحديدا في الرابع عشر من تموز وقصة ماري انطوانيت حيث يقال بأنه عندما اقتحم الشعب قلعة باستيل واحرقوها توجهت العائلة المالكة الى سطح القصر الملكي انذاك في عصر لويس السادس عشر وسألت ماري انطوانيت ماذا.؟ يريدون هولاء الغاضبون وكانت ألاجابة يا جلالة الملكة هؤلاء يريدون الخبز ، فما كانت من صاحبة الجلالة المفدية بأن تقول أعطوا لهم الكعك فخزانتي معبئة بما فيه الكفاية من البسكويت .ورباط الكلام كما يقال هنا أن أصحاب الجلالة في السلطة الرابعة والمثقفين وأصحاب الشأن الايزيدي يبذلون العناء والجهد في سبيل ابراز موضوع القومية وتاركين معاناة أبنائهم الايزيدية اللذين مكثوا على ما يقارب أربعة أشهر بدون مأوى وفصلْ الشتاء على الابواب وخيمهم أنهدمت مع الزغة الاولى للمطر والاطفال ليس لهم من الكساء والملبس و أحذية تحميهم من البرد القارس قبل يومين شاهدت في احدى الفضائيات احد المراسلين الاعلامين يسأل طفل صغير من أهل سنجار النازحين في احدى المخيمات ، لماذا أنت حافي القدمين اليس لك حذاءاً لتلبسه وتقي قدميك ، فكانت اجابة الطفل بكل براءة لدي زوج من الاحذية لكن والدتي قالت سوف احتفظ بها لك الى حين ما يأتي الشتاء ياله من كلام يقطع القلب أرباً أرباً يا لقساوة الشتاء على هولاء الابرياء المساكين فهل هم بحاجة الى الكعك والقومية يا أخوتي وكم من بطون خاوية تنام بدون أكل وكم من رضيعاً بحاجة الى رشفة حليب وقطرات من الدواء ليخفف الالمه وكم من أمهاتن ينتظرون فلذات اكبادهم. وكم من شيخاً فارق سنياً عشرته وهيل قهوته تبأ لكم أيها الدواعش .
قتلوا أطفال شنكال مّرتين
سرهات شكري باعدري
مضي على أحتلال مدينة شنكال المتعارف عليها بأسم قلب أيزيدخان النابض من قبّل داعش اسبوعه الثالث وما زال رائحة الموت تمتليء اطلالها واصبحت مدينة الاشباح خلتْ من ساكنيها وقوى الارهاب تسرح وتمرح في ازقتها.
أنه بمثابة حلماً.. نعم ..انه حلما كأحلام اليقضة يرواد مخيلتنا لا نصّدق احياناً ما يجري من الاحداث عندما نجدّ شنكال في أيدي أثمة قذرة ، نتنة ،دنيئة النفس والخلق،معدومة الضميروالدين هذا الورم الخبيث هذا الفايروس القاتل من وضعك في هذا المأزق. هل.؟كان حماتكْ في سباتهم عندما داهمك خفافيش الظلام في تلك الليلة العتماء أم أن الخوف افقدت شجاعتهم ولاذوا بالفرار . يقول نابليون بونابرت ما اسهل أن تتحدث عن الشجاعة وأنت بعيداً عن أرض المعركة هل حقاً هذا ما جرى ، لكن يستحيل بأن يهز الريح من عزيمة هولاء الرجال أبناء جبل شنكال يا جبل ما يهزك ريح على قول (ابوعمار)التي أمتلئت بطون الكتب والتأريخ ببطولاتكم وبسالتكم في مقارعة من يحاول النيل من عقيدتكم السمحاء وينال من عزيمتكم .أذا ما هو السّر في هذه الهزيمة التي جعلت بأن تسيطر داعش بلمحة بصر على شنكال التي ما برحت معقل الرجال لدحر الغزاة ، أين يكّمن كتمان سرّ هذا اللغز المدون في ثنايا ذالك الصندوق الاسود الذي سوف يسدلْ عليه ألآيام قريباً وحينها ندركْ وتدرك جهينة الخبر اليقيّن كما يقال.
لقدّ أثبت للعيان بأن التخاذل و الخيانة بدأت تقطر بمثابة جرعات السم في جسدّ اهل شنكال الطيبين، في تلك ألآجساد الطرية للاطفالها الابرياء الذين باتوا الكثيرين منهم حفاة الاقدام وكان يراودهم الحلم في يوماً من الايام بأن ينتعلون فردين من الاحذية. الذين لم يمتلكوا ثمن دمية أو لعبة فوجدوا من الطين مبغاهم لصنع العاب طفولتهم البريئة .
الغالبية العظمي منهم لم يقضوا اوقات فراغهم في ملاهي الاطفال ليس لانهم لايملكون متسع من الوقت بلْ لانها لا توجد في مدينتهم هذه الملاهي مثلما هي في اربيل وخانقين وزاخو وغيرها من المدن الاخرى.قتلوا شنكال مرتين.
النصف الاول من ألآناء أصبح لدينا معلوماً (التخاذل )ولكن يستوجب علينا البحث عن النصف الثاني ليكمل الاناء وينضح بما فيه في النصف الثاني من الكأس ليس بأستطاعتنا تبرئة اهل سنجار أنفسهم من هذه المجزرة حيث كان يتطلب منهم أخذ جانب الحيطة والحذر بعدما اصبح التكفيريون عاى عتبة ابوابهم على بعد( شمرة عصا ) من ديارهم .
غالبا ما نشاهد بعض الافلام السينمائية او التلفزيونية ونتابعها بشغف شديد وعن كثب ونتقمص أدوار ممثليه وخاصة اذا كانت الحبكة الدرامية مشوقة من حيث احداث الفلم وننجذب الية بصورة لا أرادية ولكننا للاسف الشديد لا نعّير اهمية لكاتب السيناريو ولا للمخرج وكذالك المعد ّ او المنتج، هذا ما حصل في درامة شنكال بالضبط نشاهد المشردين ،نتابع المتسكين ،نرى الهاربين على سفوح الجبال، نسمع بالمحتجزين من النساء في السجن الفلاني او في المدرسة العلانية نشاهد الرؤوس المقطوعة عن الاجساد، نشاهد الفيديوهات الجماعية للذين يؤدون شهادة الزور في الرسالة الداعشية الجديدة ،نسمع شهادة الناجين، نتابع تلك الروايات الحقيقية لشيوخ وأطفال ساروا مسافات شائعة على الاقدام
جثث الاطفال مرمية . نواح النساء تصل الى طبقة اوزون، مخيمات قذرة ،انعدام الخدمات ،الناس تشكوا من قلة الماء والاكل ،مظاهرت سلمية تقمع ،اناس معلقة مصيرها في قمم الجبال الجرداء بعد ان نفضت اوراق اشجار البلوط التي أستخدموها في وجباتهم الغذائية.المظاهرات العارمة في الشوارع الاوربية . الشاحنات المملوئة بالملابس والمساعدات التبرعات النقدية و...الخ من المواقف ألآانه ليس بأستطاعة الجميع معرفة من هولاء الذين يختبئون وراء الكواليس
من أعد هذه الحبكة الدرماية للحلقة الرابعة والسبعون من الابادة الجماعية في شنكال الجينوسايد الذي أرتكب بحقنا.
أن الشيء الجوهري المطلوب من الجميع في هذه المرحلة الراهنة والعصيبة وبعد التحصيل الحاصل بأن لا نقف مكتوفي الايدي بلْ السعي لبذل جميع السبل في تقديم ما يمكن من الادلة الدامغة لنكسب الرأي العام والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ونثبت بأن ما حصل في شنكال جينوسايد لكي لا تعيدّ الحلقة الخامسة والسبعون من الدراما. لكي نثبت موطيء القدم لنا في ارض الاباء والاجداد لكي لا ندع ارضاً ان تذهب هباءاً ولكي لايقتل اطفانا مّرتين.
سرهات شكري باعدري
شنكال هي قلب أيزيدخان النابضّ هذا ما لا يختلف عليه اثنان من ألآيزيدية سواء في جورجيا أوحسكة أوشيخان أوديار بكر ،شنكال هو الفادّ النابض لكوردستان يستحالْ عزلها عن اصلها الكردي الرسن كما تعرف عليها بالعامية الدارجة.
أذاً من تخلىّ عن هذا القلب النابض هو ليس موضوع مقالنا هذا بقدر ما نريد التسلط على من أسعفْ نبض هذا القلب.
ليس جزافاً بلْ هذه حقيقة ناصحة البياض، ببياض ذالك الحليب الذي ترضعناه من ثدي امهاتنا أن نصون الامان ونقول الحقيقة في هذا اليوم العصيب في هذا اليوم الذي اختلط الهابل بالنابل كما يقال، في هذا اليوم الذي نعده بكل المقايس بأنه الفرمان الرابع والسبعون أتجاه هذه الاقلية الدينية التي قارعت الكهوف منذ ألآزل وها دارت الدائرة عليها مرة اخرى لتحتمي بكهوف ذالك الجبل الصنديد جبل شنكال الشامخ الابي الذي قارع التتار والدواعش على حدّ سواه.
الى متى يبقى هذا الجبل ألآشم يتحمل عبئنا يبدو ان قدرنا مرتبط بقدره لو كان بمقدور هذا الجبل الاصمّ النطق لا يعلم خير الله سبحانه وهذا الجبل بعدد الجماجم المدفونة حوله بتلك الكوارث التي حلت على رؤسنا بالآسرار الدفينة .
صور ألامس لا تفارق مخيلتنا من الانتهاكات العثمانية وجبروتهم أصبحت كنقش في الحجر في ذاكرتنا ،وهل لنا أن نغض النظرعنها اليوم يا ايها الاخوة عن جثث مرمية للاطفال جياع و نساء تباع في سوق النخاسة وعقيدة تمحوا على بكرة ابيها. لشيوخ وعجائز لهثت انفاسها الاخيرة لشباباً تحسرت عليها الدفاع عن عرضها مكتوفة ألآيدي.
كيف لنا محوها في مخيلتنا اليوم ،داعش هم من يريدون اعادة الخلافة هم احفاد الخلفاء القادمون لنا وللاخوتنا من الاقليات في العراق وشريعتهم تجعلنا بين امرين لا ثالث له ،الدخول في الاسلام ام القتل بالسيف البتار يا للهول.
نعم يا لهول ألآيزيدية ليس على المصاب الجليل الذي أصابهم، بل ْلعدم توحيد خطابهم في مقارعة هؤلاء ألآوباش والتصدي لهم أذا متى نتوحد متى نصبح أصحاب القرار الى متى نشاهد هذا السيناريو من الافلام من دون التعرف على المخرجين والمعدين ومن هم المنتجيين ومن هم وراء الكواليس الى متى نسير في نفق مظلم من دون معرفة نهايته.
يا ابناء جلدتي أني لا أريد أن أطيلْ عليكم وسوف أشير بالموجز والمختصرّ لما نبغيه من القول أو كما يقال (أن الخبر اليقيّن عند جهينة)أن دور الجالية الايزيدية المغتربة في شتى بقاع العالم لم ينقطع عنها النظير في مساهمة و تقديم العون لكسب الرأي العام العالمي للاهلنا في سنجار وذالك من خلال تلك المسيرات العارمة التي اجتاحت الشوارع الاوربية وابنية البرلمان ومصادر القرار . كما ساهم ألآمير تحسين سعيد علي بالرغم من ظروفه الصحية على اجراء اللقاءات التشاورية بين افراد الجالية الايزيدية في المهجر وأتصالاته مع المسؤولين والقنوات التلفزونية وانتهاءاً بتلك الاستغاثة الذي قدمها الى المجتمع الدولي للاغاثة الايزيديين في سنجار طالباً منهم مساعدة النازحين في سنجار ومد يد العون لهم ،توفير الحماية الدولية لهم، فتح باب اللجوء لهم في الدول الاوربية انها نقاط جوهرية من مصدر القرار الايزيدي . كونوا على اليقين التام بأن الامير قلق وحامل هم شنكال اكثر من اي يزيدي هذا ما ابده خلال القاء و التصريح الاخير ، و سموه سوف يقوم بمبادرة قيمة حال خروجه من المستشفى الا وهي جمع البيوتات الايزيدية والناشطين الايزيديين لعمل مؤتمر عام حول هذا الجينوسايت التي يتعرض اليه ألآيزيديون ونأسف على هذه الحملة
الاخيرة التي تعرض اليها من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يتكلمون عن انفسهم قبل ان يتطاولوا عن رمزهم وزعيمهم الروحي . وما يبدي من بعض ضعفاء النفوس كما ان الصمود الذي برز من رجال جبل سنجار احفاد هؤلاء الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس في مقاومة المحتل الغاشم والذين سطروا أروع الملاحم من اجل الحفاظ على المقدسات الايزيدية من قبل القائديين( قاسم سمير) و(قاسم ششو) تذكر بالفخر والاعتزاز.وأخيراً فأن تلك الدموع التي سالت من عيون النائبة فيان شيخ دخيل وكلمتها المعبرة في جلسة البرلمان ساهمت سواء بشكل مباشر اوغير مباشر في محنة هؤلاء الابرياء الذين اصبحوا رمزاً لجبل سنجار الذي مازال ينزف دماّ ومازال يعلى صرخاته ليصدى العالم.
شنكال هي قلب أيزيدخان النابضّ هذا ما لا يختلف عليه اثنان من ألآيزيدية سواء في جورجيا أوحسكة أوشيخان أوديار بكر ،شنكال هو الفادّ النابض لكوردستان يستحالْ عزلها عن اصلها الكردي الرسن كما تعرف عليها بالعامية الدارجة.
أذاً من تخلىّ عن هذا القلب النابض هو ليس موضوع مقالنا هذا بقدر ما نريد التسلط على من أسعفْ نبض هذا القلب.
ليس جزافاً بلْ هذه حقيقة ناصحة البياض، ببياض ذالك الحليب الذي ترضعناه من ثدي امهاتنا أن نصون الامان ونقول الحقيقة في هذا اليوم العصيب في هذا اليوم الذي اختلط الهابل بالنابل كما يقال، في هذا اليوم الذي نعده بكل المقايس بأنه الفرمان الرابع والسبعون أتجاه هذه الاقلية الدينية التي قارعت الكهوف منذ ألآزل وها دارت الدائرة عليها مرة اخرى لتحتمي بكهوف ذالك الجبل الصنديد جبل شنكال الشامخ الابي الذي قارع التتار والدواعش على حدّ سواه.
الى متى يبقى هذا الجبل ألآشم يتحمل عبئنا يبدو ان قدرنا مرتبط بقدره لو كان بمقدور هذا الجبل الاصمّ النطق لا يعلم خير الله سبحانه وهذا الجبل بعدد الجماجم المدفونة حوله بتلك الكوارث التي حلت على رؤسنا بالآسرار الدفينة .
صور ألامس لا تفارق مخيلتنا من الانتهاكات العثمانية وجبروتهم أصبحت كنقش في الحجر في ذاكرتنا ،وهل لنا أن نغض النظرعنها اليوم يا ايها الاخوة عن جثث مرمية للاطفال جياع و نساء تباع في سوق النخاسة وعقيدة تمحوا على بكرة ابيها. لشيوخ وعجائز لهثت انفاسها الاخيرة لشباباً تحسرت عليها الدفاع عن عرضها مكتوفة ألآيدي.
كيف لنا محوها في مخيلتنا اليوم ،داعش هم من يريدون اعادة الخلافة هم احفاد الخلفاء القادمون لنا وللاخوتنا من الاقليات في العراق وشريعتهم تجعلنا بين امرين لا ثالث له ،الدخول في الاسلام ام القتل بالسيف البتار يا للهول.
نعم يا لهول ألآيزيدية ليس على المصاب الجليل الذي أصابهم، بل ْلعدم توحيد خطابهم في مقارعة هؤلاء ألآوباش والتصدي لهم أذا متى نتوحد متى نصبح أصحاب القرار الى متى نشاهد هذا السيناريو من الافلام من دون التعرف على المخرجين والمعدين ومن هم المنتجيين ومن هم وراء الكواليس الى متى نسير في نفق مظلم من دون معرفة نهايته.
يا ابناء جلدتي أني لا أريد أن أطيلْ عليكم وسوف أشير بالموجز والمختصرّ لما نبغيه من القول أو كما يقال (أن الخبر اليقيّن عند جهينة)أن دور الجالية الايزيدية المغتربة في شتى بقاع العالم لم ينقطع عنها النظير في مساهمة و تقديم العون لكسب الرأي العام العالمي للاهلنا في سنجار وذالك من خلال تلك المسيرات العارمة التي اجتاحت الشوارع الاوربية وابنية البرلمان ومصادر القرار . كما ساهم ألآمير تحسين سعيد علي بالرغم من ظروفه الصحية على اجراء اللقاءات التشاورية بين افراد الجالية الايزيدية في المهجر وأتصالاته مع المسؤولين والقنوات التلفزونية وانتهاءاً بتلك الاستغاثة الذي قدمها الى المجتمع الدولي للاغاثة الايزيديين في سنجار طالباً منهم مساعدة النازحين في سنجار ومد يد العون لهم ،توفير الحماية الدولية لهم، فتح باب اللجوء لهم في الدول الاوربية انها نقاط جوهرية من مصدر القرار الايزيدي . كونوا على اليقين التام بأن الامير قلق وحامل هم شنكال اكثر من اي يزيدي هذا ما ابده خلال القاء و التصريح الاخير ، و سموه سوف يقوم بمبادرة قيمة حال خروجه من المستشفى الا وهي جمع البيوتات الايزيدية والناشطين الايزيديين لعمل مؤتمر عام حول هذا الجينوسايت التي يتعرض اليه ألآيزيديون ونأسف على هذه الحملة
الاخيرة التي تعرض اليها من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يتكلمون عن انفسهم قبل ان يتطاولوا عن رمزهم وزعيمهم الروحي . وما يبدي من بعض ضعفاء النفوس كما ان الصمود الذي برز من رجال جبل سنجار احفاد هؤلاء الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس في مقاومة المحتل الغاشم والذين سطروا أروع الملاحم من اجل الحفاظ على المقدسات الايزيدية من قبل القائديين( قاسم سمير) و(قاسم ششو) تذكر بالفخر والاعتزاز.وأخيراً فأن تلك الدموع التي سالت من عيون النائبة فيان شيخ دخيل وكلمتها المعبرة في جلسة البرلمان ساهمت سواء بشكل مباشر اوغير مباشر في محنة هؤلاء الابرياء الذين اصبحوا رمزاً لجبل سنجار الذي مازال ينزف دماّ ومازال يعلى صرخاته ليصدى العالم.
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014
![]() |
| سمو الامير تحسين سعيدعلي أمير الايزيدية في العالم |
![]() |
| سمو الامير اثناء زيارته الى فاتكان مع بابا الفاتكان بندكت السادس عشر |
![]() |
| سمو الامير مع مكسيم عيسى في مقابلة مع فضائية اورينت تي في |
![]() |
| سمو الامير مع نيافة المطران الدكتور ايدين الياس رئيس كنيسة السريان في المانيا |
![]() |
| سمو الامير مع غبطة البطريك روفائيل راعي الكنيسة الكلدانية في العالم |
![]() |
| سمو الامير مع الاب الروحي بابا شيخ |
![]() |
| سمو الامير مع السيد رئيس حكومة اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني |
![]() |
| سمو الامير مع حجة الاسلام صالح الحكيم |
الجمعة، 5 ديسمبر 2014
ألآمير تحسين سعيد على في السطور
التاريخهو تحليل وفهم للأحداث التاريخية عن طريق منهج يصف و يسجل ما مضى من وقائع و أحداث و يحللها و يفسرها على أسس علمية صارمة بقصد الوصول إلى حقائق تساعد على فهم الماضي و الحاضر و التنبؤ بالمستقبل. .عندما نودّ معرفة المزيد عن شخصية أيزيدية حافلة بالعطاء والمثابر ونعطي له دوره الريادي في تسيرّ دفة أمور هذه الديانة منذ ان تسلم منصب ألآمير فترة ما يقارب السبعون سنة تقريباً ،هنا يستوجب علينا ان نرجع عقارب التأريخ بعض الشي الى الوراء، ونستلهّم المعرفة من تلك المقولة ألتأريخية التي مفاده يقول( بأن وراء كلّ رجلْ عّظيم أمراة عّظيمة ) ومن هذا المنطلق يستوجب علينا بأن نذكّر ونتذكّر دور تلك المراة العظيمة في تكوين دور الامير المبجل اطال الله من عمره وجعله ذخراً لنا في السراء والضراء. لعبت ألآميرة ،و الزوجة، والام ،والجدة، ميان خاتون اسكنها الله فسيح جناته دوراً منقطع النظير في تكوين شخصية الامير وفي أدارة شؤون الامارة و أقليتها الدينية .وهي تنتمي الى سلالة بيت الامراء في العراق ولدت في عام 1873 تقريباً وتربت في بيت الامارة الايزيدية في باعدري تزوجت من أبن عمها ألآمير على بك بن حسين بك جدّ ألآمير تحسين بك ألآمير الحالي للايزيدية في العراق والعالم وكانت لها الدهاء والمشورة في الكثير من أمور الامارة بفضل ذكائها وشخصيتها ،حسب شهادة الكاتبة والرحالة البريطانية المشهورة (المس بيل) لتي زارت الاميرة ميان خاتون في قصر الامارة بباعدري في عام 1909 الميلادية .أستشهد ألآمير علي بن حسين بك في باعدري من على شرفة سطح قصره المطل على جميع اطراف عاصمة الامارة الايزيدية والتي مازالت أطلالها باقية الى يومنا هذا حيث يقال في صيف 1913 وتحدياً في يوم الثالث عشر من شهر حزيران، وقيل بأنه قبل مقتله تنبيء المنجمون ألآيزيديون واالذين نطلق عليهم بالعامية مصطلح (كوجك) بأنه سوف تحدث كارثة في الايام المقبلة وحسب شهود عيان فأن الكارثة كانت حدوث كسوف الشمس الكلي حيث أظلمت الدنيا في عز الظهيرة وكان في ذالك الحين الكارثة برمتها وبعده بفترة وجيزة تم أغتيال ألآمير علي بن حسين بك ومن المواقف التأريخية الاخرى حسب ما راوده كاتب من ألآخوة المسيحين من اهل القوش لا تسعفني ذاكرتي بأسمه في صفحة بحزاني وحسب مذكراته وهو الان عايش في الولايات المتحدة الامريكية بأنه كان هناك وفد زائر من كنيسة في روما الى المدرسة اللاهوتية في الموصل وأراد الوفد زيارة معبد لالش مرقد شيخ عادي(عليه افضل السلام) وجاء الوفد الى كنيسة قرية النصيرية المحاذية لباعدري وفي الصباح الباكر أنطلق الوفد حيث معبد شيخ عادي( ع) قاطعاً حدود قرية باعدري متجهين الى المعبدّ من دون المرور على قصر الامارة وحين انتهاء مراسيم الزيارة وفي طريق العودة قرر الوفد زيارة الامير على بك وبعد ان استقبل الوفد من قبل الامير بكل حفاوة و عاتبهم ألآمير بأنهم لم يلقوا عليه التحية أثناء مرورهم منطقته وهذه المخالفة عليها جزية وحسب الاصول المعروفة لدينا نحن المسيحيين وألآيزيديين.فما كان من رئيس الوفد السيد المطران الا ان يقول يا سمو الامير أننا كنا في زيارة شخصية يفوقك المقام وهذا ما اعاق زيارتنا الى قصرك فأثار ذالك من غضب الامير وبان من على ملامح وجه الوقار و العصبية وقال من هذا ألآعلى شأناّ من علي بك في المنطقة بأسرها وما كان من رئيس الوفد بأن يجبه مازحاً لقد كنا في زيارة جدك شيخ عادي علية افضل الصلوات وما كان من الامير ألآ يستسلم للامر الواقع هكذا كان دهاء الامراء الايزيديين عزيزي القاريء.
بعدها نصب الامير سعيد بن علي بك على عرش امارة الايزيدية وكان عمره لا يتجاوز ألآثنتي عشر ربيعاً بعد مرور 15 يوما على وفاته في تموز 1944، وبترشيح من جدته ميان خاتون تم تنصيب ابنه الامير تحسين بك اميرا للايزديين في 15 . 8 . 1933 ولد الامير تحسين بك في باعدرى التابعة لقضاء الشيخان. لکن سنة ميلاده في السجلات الرسمية للاحوال المدنية العراقية هي 1920. ذلك لانه في عام 1956 وباقتراح من سعيد قزاز وزير داخلية المملکة العراقية قام بتکبير مواليده ليتمکن للترشيح لعضوية مجلس لنواب، حيث لم يحصل ذلك، لانه قبل اوان موعد الانتخابات للدورة الجديدة، حدثت ثورة 14 تموز 1958. لم تعش ميان خاتون لتشهد ولادة عهد جديد في العراق، ففي عمر يناهز الثالثة والثمانين توفيت الاميرة في 31 . 12 . 1957، لتسدل بذلك الستار على احدى اروع الفترات في تاريخ الامارة ألآيزيدية تلك ألآمارة الوحيد الباقية في المنطقة تلك الامارة التي لعبت المرأة الايزيدية دوراً تأريخياً فيها.في نيسان 1969 وبعد احداث حرکة العقيد عبد الوهاب الشواف في الموصل بشهر واحد، تم اعتقال الامير تحسين بك برفقة کل من ديوالى سعيد آغا الدوسکي، عبد الله آغا الشرفاني، سعيد واحمد آغا ولدى الحاج شعبان العمادي وعبد العزيز الحاج ملو وآخرين في کرکوك. ثم اطلق سراحه مع عبد العزيز الحاج ملو بناء على برقية خاصة من البارزاني. لکن تم نفيه الى بغداد لمدة ثلاثة اشهر.في اوئل 1960 الى تموز 1961 تم نفيه الى کل من العمارة وبغداد والديوانية. وکان راقدا في احد مستشفيات بغداد عندما زاره البارزاني بنفسه بداية 1961 الذي کان ما زال مقيما في بغداد. لدى قيام ثورة ايلول 1961 اعتقل واحيل الى المحکمة العرفية الخاصة في الموصل، بتهمة تحريضه وقيادته للمظاهرات ضد الدولة ومناصرة الثورة، وکان ذلك کافيا لاصدار حکم الاعدام ضده، لکن بفضل مساعدة القاضي فيصل کشمولة، نجا من المقصلة وافرج عنه.طوال سنوات ثورة ايلول لم ينقطع دعم الامير لها ابدا، ثم التحق بها في کانون الثاني 1970قبل بيان 11 آذار بشهرين، واستقر في ناوبردان بالقرب من مقر البارزاني، الى نهاية الثورة في آذار 1975، حيث توجه الى ايران. و بعد شهرين اي في حزيران هاجر الى بريطانيا واستقر في لندن لمدة اثنتا عشرة سنة قضى سنتين منها في معهد اللغات وتعلم خلالها اللغة الانجليزية. بتاريخ 9 . 9 . 1981 عاد الى العراق. تعرض للاغتيال وجرح مرتين، الاولى کانت في18. 2 . 1992 بين الموصل والشيخان، وقد استشهد خلال الحادث صهر الامير وسائقه الخاص حسين شيخ على المعروف بشهيد الايزيدية الف رحمة على روحه الطاهرة الزكية والثانية في 22. 9. 2003 بين القوش والشيخان ساهم ألآمير مساهمة فعالة في انقاذ الايزيديين من الحرب الضروسة لصدام ضد ايران حيث حافظ على ارواح الكثريين من خلال السرايا الايزيدية اتخذ موقفاً نبيلاً من الانتفاضة واتسم بالحنكة السياسية عندما قال بان الايزيديون اكراد
ساهم الامير في الكثير من القضايا التي ادت الى تقوية التماسك الاجتماعي الايزيدي منها تحديد المهور على سبيل المثال الموقف الحازم من الاختلافات والخلافات بين الايزيديين وأخيراً وليس أخراً مساهمته في محنة شنكال وتلك الكارثة التي حصلت في سيبا وشيخدري حيث حضر مكان الحادث وتبرع بالاموال من أجل تلك المحنة وعلى ما أتذكر بأنه كان يتجاوز أثنتا عشر مليون حين ذاك، اضافة الى جمعه ستون مليون دينار من ألآيزيديين ، تنازل ألآمير عن خيرات الايزيديين الى صندوق الخيرات للايزيديين وبناءأ على طلب المجلس الروحاني سمي الصندوق المذكور بصندوق الامير تحسين سعيد علي بك وساهم هذا الصندوق بالتبرع الى حالات الامراض المصتعصية والكوارث الطبعية واحتياجات المعوزيين من الفقراء الايزيديين شارك الامير في الكثير من المؤتمرات والكونفراسات الايزيدية ساهم بشكل فعال في تقوية اواصر الصلة بين الايزيديين سواء في روسيا او الايزيديين الاتراك الساكنيين في اوربا وأخيراً كان مؤتمر ديار بكر أكد الامير في أكثر من مناسية بأن ألايزيدية اكراد أصلاء وحسب اعتراف السيد مسعود بارزاني بأنه اذا لم يكن هنالك ايزيديين فليس هنالك أكراد وألآيزيديين هم ألآكراد (الرسن) مع تأكيد سمو الامير بألآحتفاظ بخصوصيتهم الدينية وقدّ أتخذت الحكومة الكردستانية الكثير من توجيهات ألآمير حيث جعلت في يوم عيد رأس السنة ألآيزيدية الذي يصادف ألآربعاء ألآول من النيسان الشرقي عيدأً رسمياً في جميع الدوائر الحكومية مثل هذه المناسة سوف تبلور الكثير من المعطيات عن طريقها سوف يعرف الاخوة في السليمانية أوفي أقصى بقاع كردستان بأنه هنالك ايزيدية فعندما ينهض الطفل في السليمانية في يوم الاربعاء وينوي الذهاب الى المدرسة وتقول أمه أخلد الى النوم يا بني ويبادرها الطفل بالسؤال لماذا يا والدتي اليوم ليس جمعة اعلم يا عزيزي فاليوم يوم الاربعاء وهذا اليوم هوعيد رأس السنة الايزيدية عيد اخوتنا الايزيدية اليس هذا أنجاز بذاته بأن يعرف الجميع تقاليدينا ونحافظ على طقوسنا الدينية ونمارسها بحرية في هذا الضرف . الامير ساهم في قيدّ أنشاء برلمان أيزيدي مصغر يسمى المجلس ألآيزيدي الاعلى الذي سوف يشرف على القضايا الايزيدية والمزعم أنشاءه قريباً من الوجهاء الايزيديين ونخبة من المثقفيين ألآيزيديين ولم يبقى الا المسات الاخيرة في هذا الانجاز .كان دور الامير مع ألآخوة من أعضاء المجلس الروحاني وبألاخص رئيس القوالين دورا فاعلا وموقفأ أبياً في محنة الطالبات الايزيديات الجامعيات حيث عمل كل ما في وسعه لوصولهم الى اهاليهم بأمان . بادر سمو الامير بمبادرة تأريخية وأنسانية سوف يدخل ألتأريخ من اوسع ابوابه حينما أوعز الايزيديين بأن يفتحوا ابوابهم على مصراعيها أما النازحين والهاربين من أعداء الانسانيةوأعداء البشرية خفافيش الظلام .أن ما يميز شخصية ألآمير ذالك الصبر الذي يتحلى به في تقبل الراي فأنه يتقبل بصبره الذي لا حدود له في قبول ألآراء والمقترحات التي تؤدي الى النهوض بالواقع الايزيدي نحو الافضل ان ما سطرناه من الكلام بحق هذه الشخصية و الزعيم الروحي ألآيزيدي لا يعتبر الا غيضاً من فيض كما يقال.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

.jpg)






.jpg)








.jpg)



.jpg)
.jpg)

.jpg)


.jpg)










.jpg)


