سرهات شكري باعدري
شنكال هي قلب أيزيدخان النابضّ هذا ما لا يختلف عليه اثنان من ألآيزيدية سواء في جورجيا أوحسكة أوشيخان أوديار بكر ،شنكال هو الفادّ النابض لكوردستان يستحالْ عزلها عن اصلها الكردي الرسن كما تعرف عليها بالعامية الدارجة.
أذاً من تخلىّ عن هذا القلب النابض هو ليس موضوع مقالنا هذا بقدر ما نريد التسلط على من أسعفْ نبض هذا القلب.
ليس جزافاً بلْ هذه حقيقة ناصحة البياض، ببياض ذالك الحليب الذي ترضعناه من ثدي امهاتنا أن نصون الامان ونقول الحقيقة في هذا اليوم العصيب في هذا اليوم الذي اختلط الهابل بالنابل كما يقال، في هذا اليوم الذي نعده بكل المقايس بأنه الفرمان الرابع والسبعون أتجاه هذه الاقلية الدينية التي قارعت الكهوف منذ ألآزل وها دارت الدائرة عليها مرة اخرى لتحتمي بكهوف ذالك الجبل الصنديد جبل شنكال الشامخ الابي الذي قارع التتار والدواعش على حدّ سواه.
الى متى يبقى هذا الجبل ألآشم يتحمل عبئنا يبدو ان قدرنا مرتبط بقدره لو كان بمقدور هذا الجبل الاصمّ النطق لا يعلم خير الله سبحانه وهذا الجبل بعدد الجماجم المدفونة حوله بتلك الكوارث التي حلت على رؤسنا بالآسرار الدفينة .
صور ألامس لا تفارق مخيلتنا من الانتهاكات العثمانية وجبروتهم أصبحت كنقش في الحجر في ذاكرتنا ،وهل لنا أن نغض النظرعنها اليوم يا ايها الاخوة عن جثث مرمية للاطفال جياع و نساء تباع في سوق النخاسة وعقيدة تمحوا على بكرة ابيها. لشيوخ وعجائز لهثت انفاسها الاخيرة لشباباً تحسرت عليها الدفاع عن عرضها مكتوفة ألآيدي.
كيف لنا محوها في مخيلتنا اليوم ،داعش هم من يريدون اعادة الخلافة هم احفاد الخلفاء القادمون لنا وللاخوتنا من الاقليات في العراق وشريعتهم تجعلنا بين امرين لا ثالث له ،الدخول في الاسلام ام القتل بالسيف البتار يا للهول.
نعم يا لهول ألآيزيدية ليس على المصاب الجليل الذي أصابهم، بل ْلعدم توحيد خطابهم في مقارعة هؤلاء ألآوباش والتصدي لهم أذا متى نتوحد متى نصبح أصحاب القرار الى متى نشاهد هذا السيناريو من الافلام من دون التعرف على المخرجين والمعدين ومن هم المنتجيين ومن هم وراء الكواليس الى متى نسير في نفق مظلم من دون معرفة نهايته.
يا ابناء جلدتي أني لا أريد أن أطيلْ عليكم وسوف أشير بالموجز والمختصرّ لما نبغيه من القول أو كما يقال (أن الخبر اليقيّن عند جهينة)أن دور الجالية الايزيدية المغتربة في شتى بقاع العالم لم ينقطع عنها النظير في مساهمة و تقديم العون لكسب الرأي العام العالمي للاهلنا في سنجار وذالك من خلال تلك المسيرات العارمة التي اجتاحت الشوارع الاوربية وابنية البرلمان ومصادر القرار . كما ساهم ألآمير تحسين سعيد علي بالرغم من ظروفه الصحية على اجراء اللقاءات التشاورية بين افراد الجالية الايزيدية في المهجر وأتصالاته مع المسؤولين والقنوات التلفزونية وانتهاءاً بتلك الاستغاثة الذي قدمها الى المجتمع الدولي للاغاثة الايزيديين في سنجار طالباً منهم مساعدة النازحين في سنجار ومد يد العون لهم ،توفير الحماية الدولية لهم، فتح باب اللجوء لهم في الدول الاوربية انها نقاط جوهرية من مصدر القرار الايزيدي . كونوا على اليقين التام بأن الامير قلق وحامل هم شنكال اكثر من اي يزيدي هذا ما ابده خلال القاء و التصريح الاخير ، و سموه سوف يقوم بمبادرة قيمة حال خروجه من المستشفى الا وهي جمع البيوتات الايزيدية والناشطين الايزيديين لعمل مؤتمر عام حول هذا الجينوسايت التي يتعرض اليه ألآيزيديون ونأسف على هذه الحملة
الاخيرة التي تعرض اليها من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يتكلمون عن انفسهم قبل ان يتطاولوا عن رمزهم وزعيمهم الروحي . وما يبدي من بعض ضعفاء النفوس كما ان الصمود الذي برز من رجال جبل سنجار احفاد هؤلاء الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس في مقاومة المحتل الغاشم والذين سطروا أروع الملاحم من اجل الحفاظ على المقدسات الايزيدية من قبل القائديين( قاسم سمير) و(قاسم ششو) تذكر بالفخر والاعتزاز.وأخيراً فأن تلك الدموع التي سالت من عيون النائبة فيان شيخ دخيل وكلمتها المعبرة في جلسة البرلمان ساهمت سواء بشكل مباشر اوغير مباشر في محنة هؤلاء الابرياء الذين اصبحوا رمزاً لجبل سنجار الذي مازال ينزف دماّ ومازال يعلى صرخاته ليصدى العالم.
شنكال هي قلب أيزيدخان النابضّ هذا ما لا يختلف عليه اثنان من ألآيزيدية سواء في جورجيا أوحسكة أوشيخان أوديار بكر ،شنكال هو الفادّ النابض لكوردستان يستحالْ عزلها عن اصلها الكردي الرسن كما تعرف عليها بالعامية الدارجة.
أذاً من تخلىّ عن هذا القلب النابض هو ليس موضوع مقالنا هذا بقدر ما نريد التسلط على من أسعفْ نبض هذا القلب.
ليس جزافاً بلْ هذه حقيقة ناصحة البياض، ببياض ذالك الحليب الذي ترضعناه من ثدي امهاتنا أن نصون الامان ونقول الحقيقة في هذا اليوم العصيب في هذا اليوم الذي اختلط الهابل بالنابل كما يقال، في هذا اليوم الذي نعده بكل المقايس بأنه الفرمان الرابع والسبعون أتجاه هذه الاقلية الدينية التي قارعت الكهوف منذ ألآزل وها دارت الدائرة عليها مرة اخرى لتحتمي بكهوف ذالك الجبل الصنديد جبل شنكال الشامخ الابي الذي قارع التتار والدواعش على حدّ سواه.
الى متى يبقى هذا الجبل ألآشم يتحمل عبئنا يبدو ان قدرنا مرتبط بقدره لو كان بمقدور هذا الجبل الاصمّ النطق لا يعلم خير الله سبحانه وهذا الجبل بعدد الجماجم المدفونة حوله بتلك الكوارث التي حلت على رؤسنا بالآسرار الدفينة .
صور ألامس لا تفارق مخيلتنا من الانتهاكات العثمانية وجبروتهم أصبحت كنقش في الحجر في ذاكرتنا ،وهل لنا أن نغض النظرعنها اليوم يا ايها الاخوة عن جثث مرمية للاطفال جياع و نساء تباع في سوق النخاسة وعقيدة تمحوا على بكرة ابيها. لشيوخ وعجائز لهثت انفاسها الاخيرة لشباباً تحسرت عليها الدفاع عن عرضها مكتوفة ألآيدي.
كيف لنا محوها في مخيلتنا اليوم ،داعش هم من يريدون اعادة الخلافة هم احفاد الخلفاء القادمون لنا وللاخوتنا من الاقليات في العراق وشريعتهم تجعلنا بين امرين لا ثالث له ،الدخول في الاسلام ام القتل بالسيف البتار يا للهول.
نعم يا لهول ألآيزيدية ليس على المصاب الجليل الذي أصابهم، بل ْلعدم توحيد خطابهم في مقارعة هؤلاء ألآوباش والتصدي لهم أذا متى نتوحد متى نصبح أصحاب القرار الى متى نشاهد هذا السيناريو من الافلام من دون التعرف على المخرجين والمعدين ومن هم المنتجيين ومن هم وراء الكواليس الى متى نسير في نفق مظلم من دون معرفة نهايته.
يا ابناء جلدتي أني لا أريد أن أطيلْ عليكم وسوف أشير بالموجز والمختصرّ لما نبغيه من القول أو كما يقال (أن الخبر اليقيّن عند جهينة)أن دور الجالية الايزيدية المغتربة في شتى بقاع العالم لم ينقطع عنها النظير في مساهمة و تقديم العون لكسب الرأي العام العالمي للاهلنا في سنجار وذالك من خلال تلك المسيرات العارمة التي اجتاحت الشوارع الاوربية وابنية البرلمان ومصادر القرار . كما ساهم ألآمير تحسين سعيد علي بالرغم من ظروفه الصحية على اجراء اللقاءات التشاورية بين افراد الجالية الايزيدية في المهجر وأتصالاته مع المسؤولين والقنوات التلفزونية وانتهاءاً بتلك الاستغاثة الذي قدمها الى المجتمع الدولي للاغاثة الايزيديين في سنجار طالباً منهم مساعدة النازحين في سنجار ومد يد العون لهم ،توفير الحماية الدولية لهم، فتح باب اللجوء لهم في الدول الاوربية انها نقاط جوهرية من مصدر القرار الايزيدي . كونوا على اليقين التام بأن الامير قلق وحامل هم شنكال اكثر من اي يزيدي هذا ما ابده خلال القاء و التصريح الاخير ، و سموه سوف يقوم بمبادرة قيمة حال خروجه من المستشفى الا وهي جمع البيوتات الايزيدية والناشطين الايزيديين لعمل مؤتمر عام حول هذا الجينوسايت التي يتعرض اليه ألآيزيديون ونأسف على هذه الحملة
الاخيرة التي تعرض اليها من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يتكلمون عن انفسهم قبل ان يتطاولوا عن رمزهم وزعيمهم الروحي . وما يبدي من بعض ضعفاء النفوس كما ان الصمود الذي برز من رجال جبل سنجار احفاد هؤلاء الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس في مقاومة المحتل الغاشم والذين سطروا أروع الملاحم من اجل الحفاظ على المقدسات الايزيدية من قبل القائديين( قاسم سمير) و(قاسم ششو) تذكر بالفخر والاعتزاز.وأخيراً فأن تلك الدموع التي سالت من عيون النائبة فيان شيخ دخيل وكلمتها المعبرة في جلسة البرلمان ساهمت سواء بشكل مباشر اوغير مباشر في محنة هؤلاء الابرياء الذين اصبحوا رمزاً لجبل سنجار الذي مازال ينزف دماّ ومازال يعلى صرخاته ليصدى العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق